السيارات الطائرة - An Overview
السيارات الطائرة - An Overview
Blog Article
ويستعرض المقال التالي تأثير السيارات الطائرة على الطرق التي نتنقل ونعمل بها، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية.
“الداخلية” تستعرض نظارة ذكية ترصد المخالفات بالذكاء الاصطناعي
تشمل الخطوات المقبلة تطوير بنية تحتية متكاملة مثل مهابط الطائرات ومحطات الشحن، وضع قوانين وتشريعات تنظم استخدامها، تحسين كفاءة التكنولوجيا لجعلها ميسورة التكلفة، وزيادة التوعية بسلامة وأهمية هذه التقنية للمجتمع.
ولا يفتقر هذا المجال الوليد إلى تصميمات للمركبات القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي أو التحليق لارتفاعات خيالية.
وبالمجمل، لم يتمكن هؤلاء الرواد من تطوير سيارة طائرة، بل إن بعضهم مات في أثناء اختبار اختراعاتهم، ومع ذلك فقد أثبتوا أنه يمكن صناعة سيارة للطيران، وألهموا مجموعة جديدة من عشاق الطائرات الصالحة للطرق.
قد تملأ السيارات الطائرة السماء في العقود القليلة القادمة، لكن لا تزال هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك الحصول على موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية.
وكانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض أثناء اختباراتها المبكرة، لكنها لم تحقق الرحلة الكاملة أبدًا، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تخلى كيرتس عن المشروع.
ويقول فابيان نيستمان، نائب رئيس الشؤون العامة بشركة فولوكوبتر: "إن مركبات فولوسيتي ستستخدم في خدمات مشابهة لخدمة "أوبر بلاك" أو أي من خدمات السيارات الطائرة النقل الفاخرة"، لكن الفرق أن فولوسيتي ستتسع لراكب واحد، مما يعني ارتفاع تكلفة الرحلة في البداية.
علاوة على ذلك تبدو السيارة الطائرة مزيجًا مستحيلًا من تقنيتين مختلفتين؛ لذلك أثناء بناء سيارة طائرة يتعين على المصممين والمهندسين ابتكار آلة يمكنها تعديل هيكلها ووزنها بسرعة، وفقًا لطريقة النقل المفضلة لدى المستهلك.
غير أن السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى الطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.
ستساعد هذه التقنية في تخفيف الازدحام المروري في المدن الكبرى من خلال تحويل جزء كبير من حركة النقل إلى الجو، مما يقلل من الضغط على الطرق والبنية التحتية التقليدية.
لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج نور عند التحليق.
رغم ذلك، يقول موقع "إنتريستنج إينفجنيرينج"، أن أول محاولة في العالم الواقعي لإنشاء سيارة طائرة هي في أقدم بكثير من ظهورها في عالم سينما هوليوود.
وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.